يستمر الجيش الجزائري في أصطياد شباب الطوارق واحد تلوى الاخر كما تصطاد لارانب في صمت وتكتم رهيب كجزء من الحرب النفسية الممنهجة التي تخوضها الدولة الجزائرية المارقة ضد الطوارق في المنطقة عموما.
![]() |
| سيارة تابعة لدرك الوطني الجزائري |
حيث وضعت أمام سكان المنطقة ثلاثة خيارات لا غير... الاولى بطالة والثانية التهريب والثالثة القتل أو السجن.. ولا أحد حتى الان خرج سالما دون أن يقع في هذه الثلاثية اللعينة.
مصادرنا الخاصة تقول أن عدد الذين قتلوا في الصحراء ودفنوا بعيدا عن الانظار, أكثر بكثير من الذين تم الاعلان عنهم حتى الان
اليوم تشهد منطقة تين ظواتين مظاهرات عارمة بعد مقتل شاب في متقبل من عمره بدم بارد من قبل الجيش الجزائري. و كان الشاب يحاول عبور الجهة الاخرى من الحدود الجزائرية نحو الحدود الازوادية ( شمال مالي حاليا) ولكن تبين فيما بعد أن الشاب المقتول كان لا يحمل سوى قوت يومه على متن سيارته المتهالكة نوع دفع رباعي تيوتا .
![]() |
| صورة من مظاهرات اليوم في تين زواتين الجزائرية |
وقبل ذلك بشهرين تم قتل شاب أخر والتمثيل بجثته من قبل ما يسمى بالدرك الوطني كما قامت نفس الوحدات في بداية شهر اكتوبر الجاري بقتل شاب أخر في منطقة "أنقزام" بينما كان هو الاخر يحاول عبور الحدود الجزائرية النيجرية.
بينما يتواصل المسلسل الدرامي الجزائري في ترويع وتجويع وهدر دم شعبنا, يلتزم هو الاخر بشد لثامه حول فمه.


No comments:
Post a Comment